جاء اسم الإعصار المداري "جونو"من المسميات المختارة من قبل جمهورية المالديف باعتبار أن الإعصار قد بدا بالقرب منها ،واسم "جونو"((gonu يعني باللغة المالديفية حقيبة النساء أو السلة المصنوعة من سعف شجر النخيل،وقد أطلق أخصائيو الأعاصير على الإعصار المداري الذي ضرب سلطنة عمان اسم"جونو" ربما لتشابهه بالشكل الذي اتخذه الإعصار بالحقيبة ،ولم يستخدم هذا الاسم من قبل.
في اللغة الإغريقية "جونو" تعني ملاك (وبالطبع هو ليس بملاك) ويبدو انه لا يوجد للاسم أي معنى آخر في باقي لغات العالم ،ويعرف بعض أهل الخليج "جونو"(بالمنسون)وهي كلمة هندية تأتي من اسم إعصار هندي شهير ،وفي العصر الحديث يطلق على الرياح الموسمية القادمة من المحيط الهندي تسمية "المنسون"وهي رياح في الغالب تحمل معها الأمطار للمنطقة والتي تتأثر بها محافظة ظفار خلال اشهر يونيو وحتى نهاية سبتمبر من كل عام،ويطلق عليها في ظفار اسم"الخريف".
ويؤكد الباحثون أن أسماء الأعاصير ليس لها مدلول أو معنى فالأسماء نفسها لا تحمل معان معينة إلا أنها سهلة النطق وتمنع حدوث أي لبس في حالة وجود أكثر من إعصار في أن واحد وفي منطقة واحدة،كما أن الأسماء والتعبيرات القصيرة المستخدمة تساعد على سهولة الاتصال بين مختلف مراكز الأرصاد الجوية وتقلل من إمكانيات الوقوع في أخطاء قد يكون لها آثار سيئة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق